على الرغم من أن عمليات السمنة تعتبر من أنجح الحلول التي ظهرت لعلاج السمنة المفرطة خصوصاً على المدى الطويل إلا أن بعض المرضى الذين أجريت لهم هذه العمليات قد فشلوا في الوصول للوزن المناسب أو زادوا في الوزن بعد نزوله إلى الوزن المثالي، مما أدى إلى ظهور عمليات إصلاح جراحات السمنة الفاشلة (عمليات الإعادة).
تهدف عمليات إصلاح جراحات السمنة الفاشلة إلى الوصول بالمريض للنتائج المرجوة من حيث الوزن المثالي والحفاظ عليه، كما تعمل كذلك عمليات إصلاح جراحات السمنة الفاشلة ( عمليات الإعادة ) على إصلاح بعض المضاعفات التي قد تحدت للمريض بعد عمليات السمنة المفرطة مثل القيء المستمر والقرح والقصور الشديد في الامتصاص والذي يؤدي إلى فقدان الجسم للعناصر الغذائية التي يحتاجها.
تتعرض إجراءات عديدة من إجراءات جراحات السمنة إلى الفشل وعدم النجاح في الوصول إلى أهداف العملية الأساسية وهي عدم فقدان الوزن والوصول إلى الوزن المثالي ومن ثم الحصول على جسم رشيق وصحى ويرجع هذا إلى العديد من الأسباب منها:
تعد جراحات السمنة أفضل علاج للتخلص من السمنة المفرطة والوزن الزائد، وهذا ما تهدف إليه عمليات إصلاح فشل جراحات السمنة والتي يقوم الطبيب باختيارها بعد فحص الحالة والكشف عنها، وغالبًا تختلف العملية الجديدة عن ما سبق القيام به حتى نضمن نجاح العملية هذه المرة والوصول إلى الأهداف المراد تحقيقها من خسارة الوزن والتخلص من السمنة المفرطة.
ومن أشهر العمليات التي يحتاج ذويها إلى إجراء إصلاح فشل عمليات السمنة هي عمليات تدبيس المعدة وحينها يلجأ الطبيب للقيام بأحد عمليات تكميم المعدة أو عمليات تحويل مسار المعدة للتخلص من الدهون ،وإذا كانت الحالة قامت بإجراء عملية تكميم المعدة ولم تصل للأهداف التي تريدها سوف يلجأ الطبيب في هذه الحالة إلى إجراء عملية تحويل مسار المعدة المصغرة بالمنظار
نعم، بالطبع هناك اختلاف حسب الغرض من هذه العمليات، فتنقسم الأهداف وراء عملية التصحيح لثلاثة أنواع