تعرف أيضاً باسم التقسيم الثنائي وذلك لأنها تجمع بين عملية تكميم المعدة وعملية تحويل المسار، وبذلك يوجد أمام الطعام مسارين:
حيث يتم قص حوالى 80% من حجم المعدة و إستئصاله و بالتالى تقليل كميات الأكل و التخلص من هرمون الجوع فيصبح الجوع، شعور نادر.
حيث يتم تحويل مسار الأمعاء مع تخطى جزء منها و بالتالى تقليل إمتصاص الكثير من العناصر الغذائية و السكريات.
تعد عمليات الساسى من أحدث جراحات السمنة وأكثرهم نجاحاً، وهي تناسب الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، ويتناولون السكريات والدهون بشراهة، وفي الوقت نفسه لا يشترط الاستمرار على تناول الفيتامينات بعد هذه العملية مما يعد من المميزات الكبيرة لهذه العملية ويعد ذلك الفرق بين التكميم والساسي.
يتمثل الفرق بين الساسي والتكميم من حيث المميزات في أنَّ عملية الساسي تُساعد مريض السمنة على انقاص وزنه بطريقتين
بالإضافة إلى ما سبق، تتميز عملية الساسي بكونها مناسبة لمرضى السكري من النوع الثاني، لأنها تُقلِل امتصاص السكريات من الأمعاء، فتساعد على ضبط مستويات الجلوكوز في الدم.
وتصلح عملية الساسي لكثير من مرضى السمنة و لكن يجب توافر بعض الشروط و التي تضم
توجد العديد من المميزات لتلك العملية والتي تجعلها من أفضل أنواع جراحات السمنة، ومن ضمن هذه المميزات:
من الممكن أن يرجع الوزن للزيادة مرة أخرى بعد إجراء عملية الساسي إذا عاود المريض ممارسة عاداته الغذائية القديمة وبدأ في تناول الطعام بشكل خاطئ، فقد يؤدي زيادة حجم الطعام المتناول مرة بعد مرة إلى تمديد المعدة وزيادة حجمها مرة أخرى، وبالتالي رجوع الوزن الزائد الذي تم فقده.
الفرق في الفيتامينات حيث لا يحتاج المريض لتناول الفيتامينات بشكل اجباري كما في حالات تحويل المسار الكلاسيكي لأن العملية تشمل على مسار طبيعي يتم من خلاله امتصاص أغلب الفيتامينات التي يحتاجها الجسم حيث تتميز هذه العملية عن باقي أنواع عمليات تحويل المسار بأقل نسب حدوث نقص الفيتامينات والتى لا تتعدى 20% من المرضى .
يُقَدَر معدل نزول الوزن بعد عملية الساسي بنحو 50 في المئة خلال الستة أشهر الأولى،